Namaz | Time |
---|---|
الفجر | 4:50 AM |
الظهر | 11:39 AM |
العصر | 2:43 PM |
المغرب | 5:05 PM |
العشاء | 6:27 PM |
Namaz | Time |
---|---|
الفجر | 4:50 AM |
الظهر | 11:39 AM |
العصر | 2:43 PM |
المغرب | 5:05 PM |
العشاء | 6:27 PM |
لطائف وإشارات حول السور والآيات والمتشابهات
لطائف وإشارات حول السور والآيات والمتشابهات
أولًا: سور القرآن الكريم:
• عددها 114 سورة.
• أطولها سورة البقرة.
• أقصرها سورة الكوثر.
• السور المسمَّاة بأسماء صفات الملائكة منها؛ هي سورة: الصافات – المعارج – النازعات.
• السور المسماة بأسماء صفات القرآن الكريم منها؛ هي سورة: الفرقان – فصلت.
• السور المسماة بأسماء الرسل والأنبياء منها؛ هي سورة: يونس – هود – يوسف – إبراهيم – محمد – نوح – المزمل – المدثر.
• السور المسماة بأسماء يوم القيامة وأهوالها منها؛ هي سورة: الدخان – الواقعة – الحشر – التغابن – الحاقة – القيامة – النبأ – التكوير – الانفطار – الانشقاق – الغاشية – الزلزلة – القارعة.
• السور المسماة بأسماء الحيوانات؛ هي سورة: البقرة – والأنعام – والنحل – والنمل – والعنكبوت – والعلق – والعاديات – والفيل.
• السور المسماة بأسماء الأشياء منها؛ هي سورة: المائدة – الحديد – القلم – الماعون – المسد.
• السور المسماة بأسماء الأزمنة؛ هي سورة: الحج – والجمعة – والفجر – والليل – والضحى – والقدر – والعصر – والفلق.
• السور المفتتَحة بالأحرف المقطعة (تسع وعشرون سورة).
• السور المفتتحة بـ(الم) ست سور؛ وهي: البقرة، وآل عمران، والعنكبوت، والروم، ولقمان، والسجدة.
• السور المفتتحة بـ(الر) خمس سور؛ وهي: (يونس، وهود، ويوسف، وإبراهيم، والحِجْر).
• السور المفتتحة بـ(حم) سبع سور؛ وهي: (غافر، وفصلت، والشورى، والزخرف، والدخان، والجاثية، والأحقاف).
• السور المفتتحة بكلمة (هل) هما: سورة: الإنسان، وسورة: الغاشية.
• السور المفتتحة بكلمة (قل) خمس؛ وهي سورة: الجن – والكافرون – والإخلاص – والفلق – والناس، وتسمى هذه السور: (القلاقل)
• السور المبدوءة بكلمة (إنَّا) هي سورة: الفتح – ونوح – والقدر – والكوثر.
• السور المبدوءة بكلمة (سبَّح) هي سورة: الحديد – والحشر – والصف.
• السور المبدوءة بكلمة (سبِّح) هي سورة: الأعلى.
• السور المبدوءة بكلمة (يسبِّح)؛ هي سورة: الجمعة – وسورة: التغابن.
• السور المبدوءة بكلمة (لا أقسم) هي سورة: القيامة – وسورة: البلد.
• السور التي اتفقت في آية الافتتاح؛ هي: سورتا الشعراء والقصص – وسورتا الزخرف والدخان – وسورتا الجاثية والأحقاف – وسورتا الحشر والصف.
• السور المبدوءة بكلمة (تبارك)؛ هما: سورة الفرقان – وسورة الملك.
• السور التي ورد اسمها في آخر آية منها؛ هما: سورة الماعون، وسورة المسد.
• السور التي لم يرد اسمها في أي آي من آياتها وإنما سميت بالمعنى الوارد فيها؛ هي سورة الفاتحة: لأنها فاتحة الكتاب، ولا صلاة إلا بها.
• والأنبياء: لورود قصص أغلب الأنبياء فيها.
• والإخلاص: لما فيها من معنى الإخلاص بوحدانية الله تعالى.
• السور المفتتحة بحروف مقطعة: عددها: تسع وعشرون سورة.
• السور المفتتحة بالدعاء: هي سورة: المطففين – والهمزة – والمسد.
• السور المفتتحة باسم السورة دون حرف سابق له هي: طه – وص – والرحمن – والحاقة – والقارعة – وعبس.
• السورة الوحيدة المفتتحة بخمسة حروف مقطعة في أول آية منها هي سورة: مريم.
• السورة المفتتحة بكلمة (قد) هي سورة: المؤمنون – وسورة المجادلة.
• سورة تبدأ بنداء للمؤمنين وتنتهي بنداء المؤمنين كذلك؛ هي سورة: الممتحنة.
• سورة مكونة من ثلاث آيات فيها عشر واوات، هي سورة: العصر.
• سورة مكية من السور الطوال يدور محورها حول العقيدة وأصول الإيمان، تناولت السورة القضايا الكبرى الأساسية لأصول العقيدة وأركان الإيمان، وهذه القضايا؛ هي: قضية الألوهية، وقضية الوحي والرسالة، وقضية البعث والجزاء، وختمت السورة بالوصايا العشر التي نزلت في كل الكتب السماوية ودعا إليها جميع الأنبياء؛ هي:
• سورة الأنعام.
• سورة كل آية منها فيها اسمه تعالى؛ هي سورة: المجادلة.
• سورة تزيد على مائة آية ليس فيها ذكر جنة ولا نار؛ هي سورة: يوسف.
ثانيًا: آيات القرآن:
• عدد آيات القرآن في المصحف الذي بين أيدينا (المصحف الكوفي) نقرأ منه 6236 آية، أطولها آية الدَّين رقم (282) بسورة البقرة، وهي: مائة وثماني وعشرون كلمة، وخمسمائة وأربعون حرفًا.
• وأقصرها: آية ﴿ وَالضُّحَى ﴾ [الضحى: 1]، ﴿ وَالْفَجْرِ ﴾ [الفجر: 1]،كل كلمة خمسة أحرف تقديرًا ثم لفظًا ستة رسمًا[1]؛ ذكر هذا الإمام الزركشي، ولكن إذا نظرنا للسور التي تبدأ بالحروف المقطعة نرى أن أصغر آية هي: ﴿ حم ﴾ [غافر: 1] في سورها، فيكون ما ذكره الإمام الزركشي على سبيل عدم عد الحروف المقطعة آية عند مَن لم يعدها آية من علماء العدد، ويكون عند مَن يحسب الحروف المقطعة آية، وهم الكوفيون (يعني في المصحف الكوفي)؛ مثل رواية حفص- فهم يعدون الحروف المقطعة آيات ما عدا المبدوء بـ(بحرف واحد، أو طس، أو ما فيه را)، والله أعلم.
• آية في إحدى السور فيها ست عشرة ميمًا؛ هي: الآية (48) من سورة هود، وهي قوله تعالى: ﴿ قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [هود: 48].
• آية فيها ثلاث وثلاثون ميمًا؛ هي: الآية (282) من سورة البقرة؛ قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ﴾ [البقرة: 282].
• آية فيها عشر قافات؛ هي: الآية (181) من سورة آل عمران؛ قوله تعالى: ﴿ لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ﴾ [آل عمران: 181]، والآية (27) من سورة المائدة قوله تعالى: ﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [المائدة: 27].
• آية اشتملت على سبعة عشر موضعًا فيها اسم الله ظاهرًا في بعضها، ومستترًا في بعض؛ هي: آية الكرسي رقم (255) بسورة البقرة؛ قوله تعالى: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ [البقرة: 255].
• آية فيها الجنة مرتان؛ هي: ﴿ لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾ [الحشر: 20].
• آية واحدة تبدأ بحرف الظاء: هي: الآية (41) بسورة الروم: ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ﴾ [الروم: 41].
• الآية الوحيدة التي تنتهي بقوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾ [المنافقون: 6].
• الآية الوحيدة التي فيها قوله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحجرات: 18].
• ثلات آيات تبدأ بحرف الدال: هي: الآية (96) بسورة النساء؛ قوله تعالى: ﴿ دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 96]، والآية (10) من سورة يونس؛ قوله تعالى: ﴿ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ ﴾ [يونس: 10]، والآية (9) من سورة الصافات؛ قوله تعالى: ﴿ دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ ﴾ [الصافات: 9].
• آية تكرر فيها حرفا (من وفي) أربع مرات: هي (الآية 154) بسورة آل عمران: ﴿ ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ ﴾ [آل عمران: 154].
• (الآيات التي أول كلمة منها تبدأ بحرف الشين):
سئل الكسائي: كم آية في القرآن أولها شين؟ فأجاب: أربع آيات؛ وهي:
قوله تعالى: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ﴾ [البقرة: 185]، وقوله سبحانه: ﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ﴾ [آل عمران: 18]، وقوله تعالى بسورة النحل: ﴿ شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ ﴾ [النحل: 121]، وقوله تعالى: ﴿ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا ﴾ [الشورى: 13].
• (آية آخرها شين):
سئل الكسائي: كم آية آخرها شين؟ فأجاب: اثنتان؛ هما:
قوله تعالى: ﴿ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ ﴾ [القارعة: 5]، وقوله تعالى: ﴿ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ﴾ [قريش: 1].
• آية واحدة تنتهي بحرف الضاد: هي: ﴿ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ ﴾ [فصلت: 51].
• آية أشارت إلى نعمة الإدراك والعلم، وتضمنت أدوات العلم الثلاث؛ هي الآية (78) من سورة النحل؛ قوله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [النحل: 78].
• سبع آيات متواليات في آخر كل واحدة منهن اسمان من أسماء الله تعالى: بسورة الحج من الآية (59) إلى الآية (65).
ثالثًا: الكلمات:
أطول كلمة في القرآن لفظًا وكتابة بلا زيادة: ﴿ فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ ﴾ [الحجر: 22]؛ أحد عشر لفظًا، ثم: ﴿ اقْتَرَفْتُمُوهَا ﴾ [التوبة: 24]؛ عشرة، وكذا: ﴿ أَنُلْزِمُكُمُوهَا ﴾ [هود: 28]، ﴿ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ ﴾ [النساء: 75]، ثم ﴿ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ ﴾ [النور: 55]؛ تسعة لفظًا، وعشرة تقديرًا.
رابعًا: الحروف:
• (حاء بعد حاء):
ليس في القرآن الكريم حاء بعد حاء دون فاصل بينهما إلا في موضعين، هما: في قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ﴾ [البقرة: 235]، وقوله تعالى: ﴿ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا ﴾ [الكهف: 60].
• (غين بعد غين بلا حاجز):
ليس في القرآن غين بعد غين بدون فصل بينهما في آية واحدة إلا في موضع واحد بسورة آل عمران، وهو قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 85].
• ليس في كتاب الله تعالى كافان في كلمة واحدة لا حرف بينهما إلا في موضعين:
الأول: بسورة البقرة في الآية (200)، وهو قوله تعالى: ﴿ فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ ﴾ [البقرة: 200].
الموضع الثاني: بسورة المدثر الآية (42)؛ قوله تعالى: ﴿ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ﴾ [المدثر: 42].
• حرف (الشين) منون بالضم في موضع واحد فقط؛ وهو: ﴿ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ ﴾ [النمل: 23].
خامسًا: القرآن كاملًا:
(عدد حروف القرآن وعدد كلماته):
• قال الإمام ابن مِهران المقرئ: بعث الحجَّاج بن يوسف إلى قراء البصرة، فجمعهم واختار منهم: الحسن البصري، وأبا العالية، ونصر بن عاصم، وعاصمًا الجحدري، ومالك بن دينار؛ وقال: عدُّوا حروف القرآن، فبقوا أربعة أشهر يعدون بالشعير، فأجمعوا على أن كلماته سبع وسبعون ألف كلمة، وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة.
وقد يتغير عدد الحروف عند قوم دون قوم؛ وذلك لأن منهم مَن يعد الحرف المشدد بحرفين، والآخر يعده حرفًا واحدًا، وكذا الكلمات قد تختلف في العدد حسب الرواية؛ مثال إثبات الألف في قراءة (مالك يوم الدين)، وحذفها في قراءة (ملك يوم الدين) مثلًا، وقِسْ على هذا، ولكنه في الغالب يكون الفارق ضئيلًا، والله أعلم.
• إشارة:
يرى بعض العلماء أنه لا فائدة من عد الحروف والكلمات؛ لأن كتاب الله محفوظ من التغيير والتبديل، وهذا العد للحركات والسكنات والحروف لن يزيد في ذلك شيئًا؛ وإنما يكون في كتاب يمكن فيه الزيادة والنقصان؛ وممن يرجح هذا الإمامُ السيوطي.
ومنهم من يرى عظيم فائدة لذلك، وهي حرص العلماء على معرفة حروف القرآن وحركاته وعددها، فلن يُفعل هذا مع كتاب آخر، ولم يَلْقَ كتابٌ مثل هذا الاهتمام، وكذا يعلم القارئ كم قرأ من الحروف؛ حتى يطلب الزيادة من الحسنات، فيكون دافعًا له.
ونحن نرى في كثير من كتب التفسير ما يتصدر بذكر عد حروف كل سورة من السور قبل ذكر عدد الآي.
• (أثلاث القرآن):
يعتبر ثلث القرآن الأول: من الفاتحة إلى الآية (99) من سورة التوبة.
يعتبر الثلث الثاني من رأس الآية (100) من سورة التوبة حتى الآية (100) من سورة الشعراء.
الثلث الثالث من رأس الآية (101) من سورة الشعراء إلى سورة الناس، وهي آخر القرآن.
• أرباع القرآن: أرباع القرآن إجمالًا حسب الحروف تنقسم إلى أربعة أرباع:
الأول: يعد الربع الأول من القرآن من أول الفاتحة وحتى آخر سورة الأنعام.
الثاني: يعد الربع الثاني من القرآن من أول الأعراف وحتى ﴿ وَلْيَتَلَطَّفْ ﴾ [الكهف: 19].
الثالث: يعد الربع الثالث من القرآن من ﴿ وَلْيَتَلَطَّفْ ﴾ [الكهف: 19] وحتى آخر سورة الزمر.
الرابع: يعد الربع الرابع من القرآن من أول غافر وحتى آخر القرآن.
• (نصف القرآن بالحروف) ينتهي نصف القرآن عند حرف الفاء من كلمة ﴿ وَلْيَتَلَطَّفْ ﴾ [الكهف: 19]، وقيل نصفه عند: ﴿ مَعِيَ صَبْرًا ﴾ [الكهف: 67]، وقيل عين ﴿ تَسْتَطِيعَ ﴾ [الكهف: 67]، وقيل لام ﴿ وَلْيَتَلَطَّفْ ﴾ [الكهف: 19]، كله بسورة الكهف.
قال الإمام السيوطي: قال بعض القرَّاء: القرآن العظيم له أنصاف باعتبارات، فنصفه بالحروف “النون” من: ﴿ نُكْرًا ﴾ [الكهف: 74] في الكهف، “والكاف” من النصف الثاني.
ونصفه بالكلمات (الدال) من قوله: ﴿ وَالْجُلُودُ ﴾ [الحج: 20]، وقوله: ﴿ وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ ﴾ [الحج: 21] من النصف الثاني.
ونصفه بالآيات: ﴿ يَأْفِكُونَ ﴾ [الشعراء: 45]، وقوله: ﴿ فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ ﴾ [الشعراء: 46] من النصف الثاني.
ونصفه على عداد السور: آخر الحديد، والمجادلةُ من النصف الثاني.
وهو عشرة بالأحزاب، وقيل: إن النصف بالحروف (الكاف) من: ﴿ نُكْرًا ﴾ [الكهف: 74]، وقيل: (الفاء) من قوله: ﴿ وَلْيَتَلَطَّفْ ﴾ [الكهف: 19].
- بقلم: صلاح بن سمير محمد مفتاح
- المصدر: شبكة الألوكة الشرعية
Tajweed4all 2022 - كل الحقوق محفوظة
Powered by Bakka Soft